Sunday, June 8, 2008

كيف تدرك أنك .....عريس لقطه

في البداية أود عن أعتذر عن عدم أكمال قصة " مغامرات طارق و عبده " نظراً لصعوبة سرد القصص عامة كما أنها تحتاج لوقت كبير لسردها ؛ أما الأن فلننتقل لموضوعنا اليوم .

كيف تدرك أنك ........ عريس لقطه


عمري ما إقتنعت يوما بالمقوله "أخطب لابنك و متخطبش لبنتك" بس خلينا نشوف اللي حصل معايا

أنا - زي ما كلكم عارفين - لسه متخرجتش لحد اللحظة دي بالإضافة أن أنا عندي جيش وكمان عندي إلتزامات مادية تجاه العائلة بتاعتي لما أشتغل بإذن الله وبالرغم من كده أهلي - اللي هما أدرى بظروفي - كانوا بيلحوا عليا فترة ما قبل الإمتحانات عشان في شوية عرايس هما مختارينهم ليا وعايزني أختار واحده منهم - لو واحده فيهن عجبتني - قبل ما يطيروا ؛ حد يخطبهم يعني .
و بالفعل لقيت إنسانة كويسة من العائلة و فيها المواصفات اللي أنا عايزها و أولها بالطبع المواصفات اللي وصانا عليها رسول الله ( صلى الله عليه و سلم)

لحد كده كويس .. طيب ايه رأي الطرف التاني ..اللي هي العروسة - و أهلها طبعا - لما يعرفوا بظروفي !!

المفاجأة كانت رد فعلهم .. الناس كانوا متفهميين جدا و كانوا زي ما بيتقال " بيشتروا راجل" ؛ ممكن ناس تقولي هما عملوا كده عشان قرايبك ، بس هما مش قرييبين مننا قوي يعني العروسة مش - بنت خالتي مثلا - لأ..دي تبقاللي حاجه مجعلصة كده ( بنت بنت خال والدي) والأجمد هيا اللي جايه ..بنت بنت ابن عم جدي
و حتى لو كانوا قرايبي .. مفيش حد يروح يتقدم لواحة في الزمن دا وهو فاضي خالص زي حالاتي و الناس يقبلوه بسرعه كده إلا إذا كان .. لقطه

اللي جاي بقى أدهى و أدل .. وهو بيفسر موضوع النهارده .. " أخطب لبنتك و متخطبش لابنك" ..لأن موضوع خطوبتي لسه بدري عليه و لأني لسه حتى مقرأتش الفاتحة فمفيش ناس كتيير تعرف بالموضوع بتاعي - بغض النظر عن التسييح اللي حصلي في الدفعة - تخيلوا كده معايا إيه اللي حصلي الإسبوع ما بين أخر يوم في الإمتحانات و النهارده ..ها حد يقول حاجه !!!!!

أنا جتلي عروستيــــــــــــــــــــــــــــن .. أي و الله عروستين غير اللي حقرأ فاتحتها إن شاء الله .. و الأتنين صغيريين - عشان محدش يقولي دول بايرين - و كمان من عائلات محترمه ..و كما يقول البعض ..مرتاحيين ماديا .. عشان محدش يفكر أنهم طمعانيين فيا .. و على إيه يا حسرة دا أنا على الحديده

دا معناه حاجه من إتنين .. إن الرجاله خلصت من البلد و معدش فاضل غيري .. أو إن أنا عريس لقطه

و الثاني هو الأرجح :)

يا ترى أنتم رأيكم إيه ؟

Thursday, December 20, 2007

مغامرات طارق و عبده..الجزء الأول

في أول مقال لي على مدونتي الجديدة..أحببت أن اكتب لكم هذه القصة الواقعية عن الشخص الذي كان السبب في كتابة أولى مقالاتي على شبكة الإنترنت ألا و هو "طارق الجنايني" بعد أن وعدته بذلك ، و أعتذر له عن التأخير في نشرها.


مغامرات طارق و عبده..الجزء الأول


بعد أن دقت الساعة - لتعلن الثامنة مساءً من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك الماضي - ببضع دقائق و بينما أنا أجلس وحدي بالمنزل أعمل على جهاز الحاسوب ، إذ بجرس الهاتف يرن ..ترررن ترررن .. ترررن ترررن .. ترررن ترررن
فقمت مسرعاُ و رفعت سماعة التليفون لأرد..
- ألو
- ألو، إزيك يا حماده .. عامل ايه؟
- الحمد لله
- و ايه أخبار الشتا عندك؟!
- زي ماهوا..هوا جامد و شتا كتيير
- طيب..قـفــّل شبابيك الشقه كويس و تربس الباب وخلي بالك من نفسك
- حاضر يا ماما..متئلأيش
- طب عايز حاجه؟!
- لأ .. مع السلامه
- مع السلامه
وما لبثت أن إنتهت المكالمة حتى ذهبت لكي أنفذ تعليمات والدتي ، فالشارع الذي نسكن فيه يبدو كالمهجور في الأعياد - حيث تذهب العائلات إلى الأرياف ولا يبقى من سكان الشارع إلا القليل - وتكثر في منطقتنا السرقات ، لذا كان من اللازم وجود أحد أفراد العائلة بالبيت أثناء غياب الأخرين.
نعود بالأحداث إلى تلك الليلة - و يا لها من ليلة - فبعد أن أتممت غلق جميع منافذ الشقة إذ بهاتفي المحمول يرن و عندما أمسكت به وجدتها نمرة غريبة فأجبتها
- ألو .. مين معايا؟!
- ألو .. أيوا يا مراسي .. أنا طارق الجنايني .. أنا هنا في أبو يوسف و معايا ناس ..أنت ساكن فيين بالظبط
- أيوا يا طارق .. أنت هنا بتعمل ايه في الجو ده .. ومين معاك؟!
- معايا عبد الرحمن غانم .. إحنا قدام قهوه إسمها الح.... وعلي النحيه التانيه في حاجه إسمها ....... تعرفهم؟
- لأ
- طب نجيلك إزاي؟
- إسأل أي حد .. شارع الحديد و الصلب فيين؟ .. وأنا حاستناكم هناك .. بس ياريت لما توصل ترنّلي لأني معاييش رصييد
- ماشي .. سلام
- سلام
أخذت الأفكار تدور بعقلي .. ما الذي أتى بطارق إلى العجمي في ذلك التوقيت ؟ و هذا الجو المضطرب ؟..وبينما كنت أحاول إيجاد حلولاً لتلك الأسئلة هممت بإرتداء معطفي وأخذت مفاتيحي و أسرعت كي أقابلهم.
كانت السماء قد هدأت قليلا ولكن الرياح كانت شديدة ؛ و بالرغم من توقف المطار إلا أني واجهت صعوبة في الوصول للطريق الرئيسي ، وما لبثت أن وصلت لمكان اللقاء حتى رأيتهم آتين من بعيد - يركبان دراجتان- فذهبت لمقابلتهم ، و سألتهما مستغرباً
- إزايك يا طارق؟..إزايك يا عبده؟..أنت يابني أنت و هو إيه اللي جايبكم هنا في الوقت ده ؟! و في الجو ده؟!
بعد حمد الله ردا على سؤالي ، فاجأني طارق بقوله
- إسكت يا مراسي ..مش أنا وقعت في بُليعه !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تستكمل لاحقا